الحق معانا وحناخده بالزوق او بالعافيه

الي حصل مع ماهر الجوهري لتاني مرة في مطار القاهرة يوم الثلاثاء الماضي هو نتيجه طبيعيه للسياسه الي بيتعامل بيها الاقباط مع الحكومه ومع المسلمين في مصر

لان الاقباط سمحوا للحكومه انها تعتبر ان حيطه الاقباط واطيه وسهل انهم يعملوا معاهم اي حاجه

والسبب الرئيسي في السياسه ديه هي الكنيسه لان الكنيسه هي الي علمت القبطي ازاي يخاف وازاي يمشي جنب الحيط وازاي يعرف ان البيت مش بيت ابوه وانه مالهوش حق في بلده ولا له حق اصلا انه يعيش

انا مش ضد الكنيسه وناس كتير بيقولوا يعني الكنيسه في ايديها ايه تعمله لا الكنيسه في ايديها تعمل كتير بلاش تشجع علي الغضب ولكن انها ما تخوفش الناش وما تمنعش الناس انها تعبر عن مطالبهم يعني لما الاقباط فكروا انهم يعملوا يوم الغضب اول حاجه الكنايس جريت تقول لا حل ولا بركه للي حيشارك في اليوم ده مستخدمين سلطه الحل والمنع

حيجري ايه لما مليون قبطي من الخمستاشر والا التمنتاشر ايا كان العدد حيحصل ايه لما يعملوا مسيرة سلميه زي الدول المتحضرة ويطالبوا بالمطالب الي هما عاوزينها حيجري ايه لما الكنيسه تشجع الناس انها تعيش طبيعي وتقول الي في قلوبها زي ما بيشجعوهم انهم يعملوا بطاقه انتخابيه وينتخبوا مرشحين الحزب الحاكم يعني لازم يكون لنا دور في حياتنا وكنيستنا زي مالينا دور في اننا ننجح مرشح الحكومه وازاي الانسان يخدم بلده ويحبها وهو حاسس انه مالهوش حق فيها

ده الكتاب المقدس فيه وصيه لا تخافوا ३६५ مرة بعدد ايام السنه وهي ايه واحدة الي قالت كونوا حكماء والحكمه مش معناها الجبن والخوف ولكن راس الحكمه هي مخافه الله يعني ما نعملش حاجه تخلينا نزعل ربنا مننا

المسلمين في الدول الاوربيه هما قله قليله ومع ذلك واخدين حقوقهم تالت ومتلت يعني مثلا هما في فرنسا عارفين انهم ممنوع يلبسوا النقاب في الاماكن الحكوميه والجامعات ومع ذلك بيرفعوا قضايا انهم ياخدوا الحق ده مع ان البلد مش بلدهم ولا حاجه والقانون مطبق علي كل واحد من الوزير للغفير

ما ضاع حد ورائه مطالب لكن الي بيسيب حقه الناس تاخده يبقا هو ما يستاهلش الحق ده

واحنا كمتنصرين بيحاولوا يعاملونا زي ما بيعاملوا الاقباط لكن احنا مش حيطتنا واطيه واحنا لينا حق وحناخده بالزوق بالعافيه حناخده

وماهر لما راح المطار للمرة التانيه انا كنت متخيله بتوع امن الدوله ماهر قاال انهم كانوا مستغربين جدا ومكانوش مصدقين ولما ضابط امن الدوله قاله انت بتتكلم في التليفون ليه وشاغل التليفون ليه قالوا وانت مالك ومخافش منه ولما قاله هات الموبايل قالوه لا وفعلا ما قدروش ياخدوه وكل الي قدروا عليه انهم يصادروا الجوازات وكل ده علشان هما خايفين ان ماهر يروح لهم تاني يوم علشان يسافر تاني

اصل الحرامي وهو بيسرق حق غيره بيبقا خايف لانه عارف انه بيسرق لكن الي بيدافع عن حقه بيبقا مطمن لان الحق معاه