عيون الارهاب

الواقع المرير الذي نعيشه بسبب لا يد لنا فيه وهو اننا ولدنا في دوله اسلاميه من ابوين مسلمين والمستقبل الافضل الذي اخترناه وهو الايمان بالرب يسوع اله ومخلص والافضل مع المسيح وتعنت اجهزة الامن الارهابيه لارجعانا للاسلام الجاهلي الذي يرغمونا علي العوده اليه لانهم لا يوجد بيديهم غير الارغام لانه لايوجد بالاسلام شيء جيد يستطيعون ان يقنعوا بيه اي متنصر او متنصرة اتركوا الاسلام بدون عودة

هذه هي حياة التي نعيشها كمتنصرين مهما اختلفت اعمارنا او مستوياتنا العلميه او الاجتماعيه لان الارهاب لا يفرق بين متعلم وغير متعلم الارهاب ليس له عينان يري بهما بل له فقط اييدي يبطش ويدمر بهما كل صالح

في دين قام علي الغزوات والحروب والاغتصاب والقهر لذل من يرفض التعاليم الشيطانيه حتي انه بعد وفاه رسول الشيطان قام ابو بكر بحروب الرده حتي يستطيع حمايه الكيان الذي بناه محمد

وبعد مرور اكثر من الف واربعمائه عام لازال المسلمون يحاولون ترميم الكيان الذي بدا يتهاون امام التطور فمثلا لم يعد هناك من اساليب الحروب باستخدام الخيول كما قال القران اعدوا لهم ما استطعتم من قوة ورباط الخيل وهناك الكثير من الامثله التي تثبت ان الاسلام ليس صالح لزماننا هذا بعد ان اصبح كل شيء بضغطه زر

فلماذا يتمسك النظام المصري بالاسلام ولماذا يحاولون ان يحموا دين في مهب الريح دين لا يستطيع حمايه نفسه الا بالقوة الي متي سيظل النظام المصري ينتهك كل حقوق الانسان تحت مسمي حمايه الاسلام من الازدراء

ولماذا لا يتهم من يترك المسيحيه ويعتنق الاسلام من اجل الزواج او المال او الوعود بفرص العمل او الخطف في احيان اخري لماذا لا يتهموا بالازدراء لدين سماوي اليست المسيحيه دين سماوي ايضا

اتركوا كل شخص يعتنق ما يشاء ماذا سيضر الامن العام اذا اعتنقت زينب المسيحيه وتزوجت من مسيحي وانجبت مسيحيين

ايهما افضل امام القانون ان تعتنق زينب المسيحيه وتهرب من اهلها الذين ارادوا تزويجها من سعودي عمره اثنين وسبعين عاما لتعمل خادمه له وزوجاته وبعد ان يموت تعود زينب للوطن بطفل لاتجد مالا لتنفق عليه لانه ببساطه بناتنا ليس لهم تمن امام السعوديين فلا تجد غير الطرق الغير شرعيه لايجاد المال والامثله كثيرة وكم عانينا الامرين من زواج المصريات من اجانب وتكون نهايتها صاحبه ملف في مباحث الاداب

ام من الافضل ان زينب اعتنقت المسيحيه وحافظت علي نفسها وتزوجت من شخص وانجبت اولاد مصريين ايهما افضل امام القانون الذي هو ايضا الذي دفع زينب للتزوير لتستطيع ان تحافظ علي نفسها

ايهما افضل ان تهرب زينب من اهلها وتصبح فتاه ليل ام ان تعتنق المسيحيه وتصون شرفها وتصبح ربه منزل محترمه

من وجهه نظر انسانيه لا اسلاميه او مسيحيه لانه علي ما اعتقد ان المسلمين هم ايضا بشر والسؤال اسئله لكل صاحب ضمير حي في بلد يذبح فيه الضمير لتقديمه ذبيحه للاسلام

افرجوا عن زينب لانها حافظت علي نفسها وتستحق التقدير لا الحبس

غيروا قوانينكم الباليه

احكموا بميزان العدل

لم تقصد زينب ان تضر اي احد بل ارادت الحياة النظيفه المحترمه لم تنهب اموال الدوله

لم تضر بالصالح العام

لم تنشر الفسق والرذيله

عندما اعتنقت المسيحيه لم تفصح عن خلفيتها الاسلاميه حتي لزوجها حتي لا تثير فتن كما يزعم جهاز امن الدوله

لماذا تنتهكون شرفها الذي هربت من اهلها لصونه

اخلعوا نظارة الاسلام التي اغمت عيونكم عن الحقيقه وانظروا بعين الانسانيه التي خلقكم الله بها