الي متي ستتنكرون للحقيقه

التنصير هو شيء وهمي لا وجود له

لا تزيد اعداد الكتنصرين عن اصابع اليد الواحده

المتنصرون هم بعض المرتزقه الذين تركوا دينهم من اجل حفنه دولارات

المتنصرون خنجر في ظهر الوطن

هذه هي العناوين والتصريحات التي تخرج لنا بشكل يومي من خلال ائمه الاسلام او وسائل الاعلام العربيه نتيجه للرعب والهلع الذي اصاب المجتمع الاسلامي خصوصا العربي عندما وجودوا انفسهم امام ظاهرة جديده اسمها المتنصرون علي حد تصورهم

ولكن المتنصرون موجودون منذ زمن بعيد ولكن نتيجه للكتمان الشخص المتنصر لحقيقه ايمانه او نتيجه لان اهل المتنصر عندما يعلن ايمانه يقومون بقتله او طرده من العائلة

ولكن في هذه الايام خرج الكثير من المتنصرين نتيجه للانفتاح الاعلامي والتكنولوجي عن سكوتهم وقرروا ان يعلنوا ايمانهم بالسيد المسيح ونتيجه لان هؤلاء الذين اعلنوا ايمانهم هم خارج نطاق السلطات الاسلاميه حيث انهم غادروا اوطانهم الي اوطان غريبه للعيش فيها في سلام فلم تستطع هذه السلطات من اسكاتهم ومن خلال نفس وسائل الاعلام بدا الحديث ولاول مرة عن نقد الاسلام ورسول الاسلام فما كان من العالم الاسلامي الا ان يتوعد ويعد تارة وتارة اخرة يبكي وينوح علي احترام العقائد والاديان الذي لايعرف عنه المسلمون شيئا

ومن خلال حريه التعبير التي هي جزء طبيبعي من حريه الشخص بدا بعض افراد العالم الغربي بنشر حقائق عن الاسلام من خلال افلام او من خلال رسوم كاريكاتوريه ولان العالم الاسلامي نتيجه لتمسكه بالاسلام مازال يعيش في تخلف فانهم لم يستطيعوا ان يردوا فما كان من العالم الاسلامي الا ان يعبر عن رفضه للنقد بالتخريب للمنشأت والتجمهر بغوغائيه مثل حملة الدنمارك وحملة السويد وايضا ما فعله المسلمون في فرنسا من حملات تخريبيه ظانين انهم بهذا الاسلوب هم يخوفون هذه الدول ولكن الدول تعتبر مثل هؤلاء المسلمين كبعض الذباب المزعج يحتاج فقط الي مستحضر رخيص للفتك بهذا الذباب المزعج

ولكن العالم الاسلامي لا يعرف شيئ عن احترام الاديان في البلاد التي يسودها الحكم الاسلامي مثل مصر ففي الاونه الاخيرة ظهرت بعض الكتب والمقالات لا تنتقد فقط العقيده المسيحيه ولكن ايضا تقوم بسب الرموز المسيحيه والكنيسة القبطيه وتتهم الاقباط الذين اجبروا علي الهجرة للخارج نتيجه للاضطهاد الذين يعانون منه اتهموهم انهم عملاء للصهيونيه ولامريكا ولا اعلم ما علاقه اقباط المهجر بالصهيونيه

فالعالم الاسلامي يريد ان يحترم من قبل العالم كله ولكن لا يبادل العالم هذا الاحترام

وفي النهايه بعد ان كثرت البرامج التي تنقد الاسلام وسقطت الهاله التي رسمها الرسول المدعو لنفسه وفضحت حقيقته اصيب المسلمين بصدمه عصبيه ونفسيه مما ادي بهم الي فقدان للوعي تمثل في انكارهم لوجود اشخاص يتركون الاسلام ونسوا انه بداخل كل مسلم الكثير من الشكوك حول الاسلام ولكن بسبب الغيبوبه التي ارادوا الدخول فيها طوعا حتي لايصطدموا اكثر بالواقع المرير اصبحوا لا يصدقون انفسهم ان هناك من ينقد الاسلام ومازال يعيش بصحه جيدة وخرجوا علينا بكل القصص كما الف ليله وليله بان القمص زكريا بطرس يعاني من التبول الاارداي وانه لا يتحكم بنفسه وان كل من ترك الاسلام هو مختل عقليا لان الاسلام هو دين العقل ولا مجال لدي الان لاثبات ان الاسلام دين بعيد عن العقل والمنطق فكل الناس يعلمون الان كل شيئ ومدي صله الاسلام بالواقع الذي نعيشه في ايامنا هذه

وان لم يكن المتنصر مختل عقليا فهو مرتزق يسعي الي المال او الشهرة

والاسئلة التي تطرح نفسها الان

متي يفيق العالم الاسلامي من الغيبوبه التي ادخل نفسه فيها بارادته؟

متي يستطيع العالم الاسلامي الرد علي النقد الموجه للاسلام والمسلمين؟وهل سيجد المسلمون من يرد علي هذا النقد؟

متي سيحترم المسلمون معتقدات الاخر قبل ان يطالبوا الاخر باحترام معتقداتهم؟

متي سيواجهون الحقيقه ان الدين الاسلامي هو دين للعصور الجاهليه فقط والغوغائيه فقط؟

متي سيعترف المسلمون بحريه العقيده وحريه اختيار الانسان الي معتقده الديني والشخصي؟

متي سيفقيق العالم الاسلامي من الرعب والهلع الذي اصيبوا به نتيجه للاعداد الهائله للمتنصرين؟ومتي ستخرج اول احصائيه بالاعداد الحقيقيه للمتنصرين؟

فهل من مجيب