شاعت خلال الايام الاخيرة كلمة منصرين ومبشرين وحملات تبشيرية والكلام الكبير ده كله
وبسمع اسامي كتير انهم بيقودوا حملات لتنصير شباب وشابات مصر بقول يا رب من بقكم لباب السما
منذ ان عرفت السيد المسيح وامنت به كمخلص واله وبدات معاناه جديدة في حياتي وهي اني اريد ان اعمد في كنيسة ككل انسان يريد ان يعتنق اي دين جديد كنت بصراحة فاكرة ان الموضوع مش صعب بالدرجة ديه انا كنت فاكرة اني حروح اي كنيسة واتكلم مع القس او الكاهن وهو علي سبيل التاكد من ايماني يقوم يمناقشتي والاستماع مني الي الاسباب التي ادت الي ايماني ومدي تمسكي بالرب يسوع والايمان واذا كنت احتاج الي تلمذه او بعض الوقت حتي تكتمل معرفتي بالرب يسوع كاله ومخلص لكن في الحقيقة وجدت ان كل ده كان اضغاث احلام لان اول ما روحت الكنيسة اول مرة علشان كنت عاوزة اعرف عن المسيح وجدت ان الكنائس تقفل ابوابها في اوجه الذين يريدون معرفة الرب يسوع واكتر كاهن رحب بيا انه قالي يا بنتي اناحصليلك ووضع الصليب علي راسي وامرني بالخروج من الكنيسة وذلك نتيجة للخوف من الاجهزة الامنية ولكن يا كنيسة المسيح الي متي ستطيعي الناس اكتر من الرب يسوع الذي قال في اكتر من موضوع في الكتاب المقدس اذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس
وطبعا لان الرب يسوع له خطة في حياتي ثابرت وصممت وساعدني الرب يسوع ذاته وامنت به كاله ومخلص ولكن اريد ان اعتمد ماذا سيحدث لي ان مت الان بدون عماد هل ساذخل ملكوت السموات مع ان الانجيل يقول من لم يولد من الماء والروح لا يستطيع ان يدخل ملكوت السموات وربنا كمل خطته في حياتي وتم عمادي ولكن ماذا عن الاشخاص الذين يذهبون كل يوم للكنيسة ولديهم اسئلة والكنيسة تغلق ابوابها في وجوههم حتي انهم اطفئوا الفتيلة التي اشعلها الرب يسوع بداخلهم وماذا عن اشخاص امنوا بالرب يسوع ولم يستطيعوا العماد وماتوا بدون عماد من سيتحمل مسئولية هؤلاء الاشخاص امام الرب يسوع
وبعد المعمودية ان كان الشخص محظوظ وتعمد تبدا رحلة اخري من الشعور بالاغتراب لان الشخص المتنصر حديثا محتاج انه يختلط بالمجتمع الذي انضم له حديثا حتي يستطيع التاقلم مع حياته بالشكل الجديد الذي اختاره الرب يسوع له ولكن هذه ايضا اضغاث احلام لان الكنيسة التي وافقت علي تعميدك لا تريد ان تظهر بها ابدا ولا يجب ان يظهر المتنصر في المجتمعات المسيحية علي الاطلاق ويعيش المتنصر حياة مزدوجة هو انه مسيحي قلبا وايمانا ومسلم مظهرا وخارجيا وبسبب هذه المشكلة يصل كثير من المتنصرين الي مرحلة لست حارا او باردا وانا مزمع ان اتقيأك كما خاطب الرب يسوع احد ملائكة الكنائس في سفر الرؤيا وبهذا لقد خسرنا انسان نعم خسرنا انسان لاننا كلنا اعضاء في جسد واحد هو جسد الرب يسوع
واذا حدثت مشكلة وعرف الاهل بحقيقة ان الشخص قد تنصر اول شخص يلجا اليه القس او الكاهن الذي عمده وانا سوف احكي هنا تجربتي الشخصية بعد ان علمت امي اني امنت بالرب يسوع لانها عندما سالتني حاولت التهرب من الاجابة ولكن سمعت صوت الرب يسوع يقول لي من ينكرني قدام الاس انكره امام ملائكة ابي الذي في السموات فلم استطع الانكار مع كل محاولات الكاهن ان ينصحني بممارسة الطقوس الاسلامية بشكل طبيعي حتي لايشك اهلي بامري ولكن اليش هذه يعتبر انكار وبعد انتركت منزلي ذهبت لمقابلته الكلمة التي قالها لي روحي يا بنتي ارجعي لبيتك وقولي لامك انك كنتي بتهزري معاها وقلت له طيب لو قالت لي اصلي واقول الشهادتين قالي اقولي ربنا عارف الي في قلبك قلت له ده مش يبقا انكار قالي لا الرب يسع قال كونوا حكماء ساعتها حسيت اني مش واقفة علي ارض صلبه ولكن انا مش عارفة فين الصح ولكن صوت المسيح حكم الموقف وقررت منومها عدم الرجوع وعدم انكار المسيح
لو كان شخص اخر سمع كلام الكاهن وذهب وانكر المسيح من سيكون المسؤل وكثيرون من المتنصرين قابلتهم وقالوا لي نفس الكلام انهم يجب ان يكونوا حكماء وينكروا المسيح بتصرفتهم وملابسهم وكل شيء لاني في رايئ ان حتي اني البس حجاب فده معناه اني مسلمة يعني مفيش مسيحية محجبة وبتصلي خمس مرات في اليوم وبتصوم رمضان وتصلي التروايح يعني معناه انكار للمسيح
شخص اعرفه من كتر الازدواجية التي عاشها مرة قال لي انا مش عارف انا مسيحي والا مسلم انا الاول كنت عارف لكن دلوقتي مش عارف انا بصلي زي المسلمين وزي المسيحيين ومطلوب مني ان اتخلق بالخلق المسيحي وفي نفس الوقت انا عايش في مجتمع مسلم مش عارف انا ايه
وبعد ده كله لا توجد رعاية روحية فنحن عندما نتعرف علي بعض بطريق الصدفة نجلس وندرس الكتاب سويا ولكن بدون مرشد والذين بلا مرشد كاوراق الشجر يسقطون وناخد قرارات بنعتمد فيها علي خبراتنا لماذا لا يكون لنا مرشد يرشدنا في الامور الروحية والدنيوية كمان هل اب الاعتراف ده لو عنده ابن او ابنه في الاعتراف اتولد مسيحي من الصل مش بيرشده يدخل كليه ايه وياخد الشغل ده اولا ويتجوز الشخص ده اولا لماذا التفرقة
ونتيجة للتقوقع حول نفسنا لاننا لسنا مقبولين في مجتمع الكنيسة نبدا نخلق لنفسنا كينونة اخري واصبح شعار ياباني والا تايواني هو اول سؤال ممكن يوجه اليك ياباني يعني مسيحي الاصل وتايواني يعني متنصر
حتي داخل مجموعات المتنصرين بسبب المشكلات الامنية تنعدم الثقة وكل شخص مشكوك فيه لاخر لحظه انه ممكن يكون من الامن ولو الشخص المتنصر محظوظ وله مرشد يبدا المرشد يحذره من التواجد في اجتماعات المتنصرين لانهم ممكن يكون مدسوس واحد من الامن وكمان لا يجب ان يتواجد في مجتمع الكنيسة
حتي لو تواجد المتنصر في مجتمع الكنيسة فذائما المطلوب منه انه يرفرف بجناحات الملائكة لانه اصبح ملاك من اليوم الذي امن فيه بالمسيح لايعرف المجتمع الكنسي ان المتنصر ممكن يكون شخص عاش اكتر من عشرين وتلاتين سنة باسلوب اخر في الحياة وانه من اليوم اليعرف فيه المسيح اصبح بيبي صغير في الايمان ولا يمكنه ان يتحلي بالفضائل المسيحية كلها ونتيجة لهذه المشكله يصبح المتنصر له وجهان وجه حقيقي ووجه اخر للكنيسة يرسم خلاله القداسة وانه من السواح ويؤدي ذلك للكدب وايضا الحيرة
المتنصر في كل الاحوال تكال له الضربات من عدو الخير لانه تخيلوا ان ده شخص كان ابن للشيطان وفجأة ترك الشيطان وصبح ابن للرب يسوع ماذا سيفعل الشيطان له
واخيرا اقول قول الرب يسوع للكتبه والفريسيين الويل لكميا معلمي الشريعةوالفريسيين المرأون لانكم تقطعون البحر والبر لتكسبوا واحد لديانتكم فاذا نجحتم جعلتموه يستحقجهنم ضعف ما انتم تستحقون
ويا ريت اننا نفعل مثل الكتبة والفريسيين ونقطع البر والبحر
الي متي سنعيش كمتنصرين في عزلة عن المجتمع ونصنع جسد اخر تايواني لجسد المسيح
هناك تعليقان (٢):
جميل جدا منك يا اخت اسماء دة يابانى ولا تايوانى لكن لابد انك تعرفى العجوز التى تريد مهاجمةالمسيحيةوعاملة نفسها دكتورة زينب انها بتفهم اكثر من اللى قبلها من جهلها لكن اللة اعطى لكم الفهم لكى تكونو نورا للمتنصرين الى ان تتسع لكل العالم الرب معكى يا اخت اسماء عزمى عزمى
يوم يعض الظالم على يدية يقول ياليتى لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جائني وكان الشيطان لللإنسان خذولا
إرسال تعليق